كان الحدث الأكثر أهمية الذي ركزت عليه أسواق المال العالمية في الفترة الأمريكية من تعاملات سوق العملات العالمية وجلسة التداول في بورصة نيويورك هو منح الرئيس الأمريكي جو بايدن فترة ولاية ثانية في رئاسة الفيدرالي لجيروم باول الذي يتولى حاليا هذا المنصب.
وأضعف هذا الخبر جميع العوامل المؤثرة في أسواق المال ليحتل ليستأثر بالضغط على أصول الملاذ الآمن لصالح أصول المخاطرة التي أنهت التعاملات في الاتجاه الهابط مقابل ارتفاع الأسهم والدولار الأمريكي.
البيانات الاقتصادية
خلت المفكرة الاقتصادية من البيانات الأمريكية الهامة المؤثرة في حركة السعر باستثناء قراءة واحدة كانت لمبيعات المنازل الكائنة في الولايات المتحدة التي ارتفعت إلى 6.3 مليون وحدة في أكتوبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 6.29 مليون وحدة، وهو ما تناقض مع توقعات السوق التي أشارت إلى تحسن أقل مقارنة بما تحقق في القراءة الفعلية.
تطورات أخرى
دخلت النمسا في إغلاق كامل الاثنين بهدف الحد من ا نتشار فيروس كورونا عقب ارتفاع أعداد الحالات في منطقة اليورو، خاصة في النمسا وألمانيا وهولندا.
وحذر القائم بأعمل وزير الصحة في ألمانيا من أن بلاده قد تلجأ إلى إجراء مماثل لما اتخذته جارتها النمسا للسيطرة على الوباء.
أهم الأخبار في الفترة الأمريكية