في ظل القلق والاضطراب الذي يعيش فيه العالم بسبب تداعيات انتشار الفيروس الصيني الجديد “كورونا”، وصلت عمليات التصويت في حملة الانتخابات التمهيدية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مراحل حاسمة لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي الذي سينافس الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس ما يسمى بـ”الثلاثاء الكبير”، حيث قامت 14 ولاية أمريكية في هذا اليوم بالتصويت لمرشحيهم، وجاءت المنافسة الأقوى بين مرشحين اثنين اليساري بيرني ساندرز الذي جمع أكبر عدد من أصوات المندوبين ونائب الرئيس السابق جو بادين.
وأظهرت نتائج أولية، أن نائب الرئيس السابق “جو بايدن” حقق مكاسب كبيرة في بعض الولايات الأمريكية مثل ولايات تكساس ونورث كارولينا وفرجينيا، وفاز بايدن في 8 ولايات تقريباً من أصل 14 ولاية.
واحتل بايدن المركز الأول في سباق المرشحين الديمقراطيين الذين سيخضون الانتخابات الأمريكية، بعد أن تخطى السيناتور “بيرني ساندرز”، حيث حقق الأخير فوزاً في ولاية كولورادو وولاية يوتا وولاية فيرمونت.
ويركز الناخبون في الانتخابات الأمريكية على حزبين فقط الحزب الديمقراطي الليبرالي والحزب الجمهوري يميني التوجه، في الوقت الذي يوجد فيه مرشحين من تيارات أخرى كالأحرار والخضر والمستقلين وهم يشاركون في الانتخابات أيضا من وقت لآخر.
وانسحب كل من بيتي بوتيدجيدج وآمى كلوبوشار أعضاء الحزب الديمقراطي من السباق الانتخابي معلنين دعمهم جو بايدن.
وعلى غرار الثلاثاء الكبير، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشح الديمقراطي مايكل بلومبرغ بـ” الخاسر الأكبر” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
ونشر الرئيس ترامب على صفحت الرسمية بموقع “تويتر” يوم الثلاثاء تويتة ساخراً من بلومبرغ: “الخاسر الأكبر هذه الليلة هو بلومبرغ إذ إن مستشاريه السياسيين خدعوه”.