مؤشرات وول ستريت تتباين بعد ارتفاع طلبات البطالة

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، على الأرجح لأن القيود التجارية الجديدة للسيطرة على إصابات COVID-19 المتصاعدة أطلقت العنان لموجة جديدة من تسريح العمال ، مما قد يؤدي إلى زيادة إبطاء تعافي سوق العمل.

أظهر تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية الصادر عن وزارة العمل يوم الخميس ، وهو أحدث البيانات المتعلقة بصحة الاقتصاد ، ما لا يقل عن 20.3 مليون شخص على إعانات البطالة في نهاية أكتوبر ، بعد سبعة أشهر من بدء الوباء في الولايات المتحدة.

سيفقد الملايين المزايا الشهر المقبل عندما ينتهي برنامجان ممولان من الحكومة. سيرث الرئيس المنتخب جو بايدن أزمة الصحة العامة والاقتصاد الضعيف عندما يتولى الرئاسة من الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير.

وزادت المطالبات الأولية الخاصة بإعانات البطالة الحكومية بمقدار 31 ألفًا لتصل إلى 742 ألفًا معدل موسميًا للأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 707 آلاف طلب في الأسبوع الأخير.

وعند الفتح تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.42% مسجلا 29316.25 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.23% مسجلا 3559.41 نقطة، فيما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.40% عند 11848.78 نقطة.