نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
بعد قرار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا وخفضها بـ 25 نقطة أساس، أبقى المركزي الأمريكي الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25% إلى 5.5% ويتوقع خفضًا واحدًا محتملًا فقط قبل نهاية 2024 ويبشر هذا القرار بالخير لحائزي الأصول بصناديق أسواق المال التي توفر عوائد تتجاوز عائدات الأسهم الموزعة وصناديق الاستثمار العقاري، في حين يتسم أداؤها بتقلبات ومخاطر أقل بكثير.
ووسط بيئة تتسم بارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، تحقق أدوات هذه الصناديق ــ من سندات الخزانة، وشهادات الإيداع، واتفاقيات إعادة الشراء، والأوراق التجارية ــ عائداتٍ أعلى من المتوسط، ومع ذلك، فإنها قد لا تكون مثالية لنمو الثروة على المدى الطويل.
وتستثمر صناديق سوق المال في أوراق مالية قصيرة الأجل بهدف الحفاظ على رأس المال، وتوفر الدخل بأسعار السوق السائدة إلى جانب الجودة الائتمانية والسيولة الممتازة التي تتمتع بها، توفر الصناديق ما لن تجده بصناديق الاستثمار المشتركة الأخرى؛ أي الحفاظ على قيمة صافي الأصول الثابتة (NAV) للسهم الواحد بقيمة دولار واحد.
وترتبط صناديق سوق المال بأسعار الفائدة وخلال العام الماضي، تحركت الأسعار بالتوازي ويمكن ملاحظة عائدات لأدوات طرحتها لجنة الأوراق المالية والبورصة لمدة سبعة أيام بنسبة 5.3٪، أي في منتصف نطاق الفائدة الفيدرالية بين 5.25٪ إلى 5.5٪.
وتتمتع الصناديق بسجل حافل في حفظ الأموال والنجاة من اضطرابات السوق الكبرى ولن تكلفك سوى مصروفات منخفضة إلى حد ما تبلغ 0.11٪، إلا أن الحد الأدنى المطلوب للاستثمار هو 3000 دولار.
وتناسب هذه الأدوات الأهداف قصيرة المدى: مثل شراء سيارة أو دفعة أولى لمنزل أو مدخرات طارئة كما تناسب المستثمرين المحافظين الذين يفضلون الأمان والسيولة على النمو المرتفع.
مخاطر يجب مراعاتها:
التضخم: قد تفقد القوة الشرائية إذا كان العائد أقل من معدل التضخم.
المصروفات: تؤثر على الأرباح، خاصةً مع العائدات المنخفضة.
انخفاض الحماية التأمينية: لا تتمتع بحماية تأمينية فيدرالية مثل حسابات التوفير.
الفرص الضائعة: قد تفوت عائدات أعلى من أصول أخرى على المدى الطويل.
وقبل الاستثمار، يوصي الخبراء بما يلي:
مقارنة العائدات والمصروفات للصناديق المختلفة.
قراءة واستيعاب نشرة الصندوق بعناية لفهم المخاطر.
