قالت كريستين لاجارد الرئيس الجديد للبنك المركزي الأوروبي والتي خلفت ماريو دراجي إن الحرب التجارية تلقي بظلال سيئة على الاقتصاد العالمي وأصبحت أكبر تهديد يواجه المستثمرون.
وأشارت لاجارد في مقابلة مع قناة سي ان بي سي الأمريكية أن حركة التجارة العالمية تواجه تهديدات مستمرة تجاه ما ستئول إليه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين والتي بدأت منذ مايو الماضي، بعد اشتعال فتيل حرب الرسوم الجمركية بين البلدين منذ عام ونصف العام والتي أثارت المخاوف بشأن الركود العالمي.
ويترقب المستثمرون حول العالم المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم والتي من المقرر أن تستأنف الشهر المقبل في واشنطن.
وشددت لاجارد على أن العالم بأسره ينتظر إلى ما ستسفر عنه المفاوضات بين البلدين وما ستكشفه الأيام المقبلة حول مصير المفاوضات.
وأضافت لاجارد أن التعريفات التي فرضتها أمريكا والصين على سلع بعضهما البعض ستخفض نمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.8% في عام 2020.
وأكدت لاجارد أن أوروبا والولايات المتحدة كانتا صديقتين لعقود وقرون، وكثيراً ما كانتا على نفس الجانب من ساحة المعركة وأنقذت بعضها البعض في العديد من المناسبات، لافتة إلى أنه ينبغي ألا تتحول العلاقة بينهما إلى أي نوع من الحرب التجارية على الإطلاق.