استبعد رئيس المركزي البريطاني مارك كارني تدخل البنك في سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية، مشيرا إلى أن التراجعات الحادة للعملة البريطانية جاءت بسبب التوترات السياسية المسيطرة على البلاد.
وأوضح كارني أنه من المحتمل أن تساعد استعدادات المملكة المتحدة للبريكست بدون صفقة على الحد من الأضرار على الاقتصاد الوطني، على الرغم من أن التداعيات ستظل كبيرة.
وقال رئيس المركزي إن التقدم في الاستعدادات يعني أن سيناريو المغادرة بدون اتفاق أصبح أقل حدة.
وأضاف أن هذه التحسينات في الاستعداد تعني أن مجموعة افتراضات سيناريو “بريكست” بدون اتفاق ستكون الآن أقل حدة من تلك المستخدمة في السيناريو السابق الذي نشر في نوفمبر.
وأوضح أن هذه الإجراءات تشمل تدابير لضمان استمرار عمل الخدمات المالية بسلاسة، وجهود إعداد مرافق الحدود، مضيفاً أنه من المنطقي إذا كان هناك مزيد من الوقت، فيمكن إنجاز المزيد.
ووصف كارني السوق البريطاني بالمنتظم، فعلى الرغم من التحركات القوية للجنيه الإسترليني، إلا أنها تحركات محسوبة ومتسقة مع حالة الاقتصاد.