ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية والسندات الألمانية خلال تداولات الجمعة بعد تقرير نشرته “دير شبيجل” يقول إن برلين على استعداد للتخلي عن ميزانية متوازنة لتفادي الركود.
كما تعافت عوائد السندات الحكومية البريطانية الطويلة الأجل يوم الجمعة من مستويات قياسية منخفضة فيما قفزت عوائد السندات القصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع مع تريث المستثمرين بعدما تخلوا عن الأسهم لصالح السندات في وقت سابق هذا الأسبوع.
جاء ذلك بعد أن هبطت عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0.904 بالمئة في وقت سابق من يوم الجمعة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بحوالي 5.7 نقطة أساس إلى 1.584% بينما ارتفع العائد على السندات الألمانية بنحو 4.5 نقطة أساس إلى -0.657%.
وارتفعت أسعار الأسهم حول العالم في ظل تصاعد التوقعات لمزيد من الحوافز من مجلس الاحتياطي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، وهو ما ساهم في موازنة أثر المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والتي اشتدت حدتها هذا الأسبوع في ظل انعكاس منحنى عوائد السندات الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 2007.
وكانت أسواق السندات شهدت اضطرابا كبيرا الأسبوع الجاري بعدما قررت بكين خفض سعر اليوان لأقل من 7 دولارات كرد فعل على فرض رسوم جمركية على سلع صينية قيمتها 300 مليار دولار، وتبلغ نسبة الرسوم 10% بالإضافة إلى رسوم سابقة نسبتها 25% على سلع قيمتها 250 مليار دولار.
وكانت ألمانيا قد تبنت ميزانية متوازنة منذ عام 2014 – بناء على تعليمات وزير المالية السابق “فولفجانج شويبله”.