انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 3.4% بالقرب من المستويات التي لم يشهدها منذ سبتمبر 2022، حيث تزايد إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي العالمي أثناء تفكيرهم خطر الركود.
ومن جهته، كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، من بين صانعي السياسة الأوائل الذين حذروا من أن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تجعل أكبر اقتصاد في العالم أقرب إلى الركود.
وفي الوقت نفسه، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي خطابًا متشائمًا جنبًا إلى جنب مع الزيادة غير المتوقعة في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما يشير إلى أنه على وشك التوقف مؤقتًا عن حملته المشددة لمعالجة مخاطر الاستقرار المالي الأخيرة.