“جيم كيم” يرحل عن البنك الدولي نهاية يناير

يعتزم جيم كيم رئيس البنك الدولي الاستقالة من منصبه الحالي، بنهاية شهر يناير الجاري، وتأتي استقالة كيم قبل إنتهاء المدة المقررة له بثلاث سنوات.

وقال البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في بيان إن كريستينا جورجييفا التي تعمل في وظيفة الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، ستكون خلفا للرئيس الحالي بصفة مؤقتة، على أن تتسلم مهامها الوظيفية مطلع فبراير المقبل.

وقال كيم إنه سينضم إلى شركة خاصة تركز على الاستثمارات في أعمال البنية التحتية في الدول النامية.

وسينضم “كيم” مجددا إلى مجلس إدارة مؤسسة “Partners In Health” التي شارك في تأسيسها قبل أكثر من ثلاثين عاماً.

ومن المتوقع أن تتسبب استقالة الرئيس الحالي للبنك الدولي في إثارة صراعا دوليا حول خلافة جيم كيم، حيث تشير التوقعات إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستقدم مرشحها خلفا للرئيس الحالي، فيما ستحرص الدول الأعضاء خاصة الناشئة على تقديم مرشح لها.

ويتم اختيار رئيس البنك من قبل مجلس إدارة المديرين التنفيذيين بالبنك، ويصل إجمالي الدول الأعضاء فيه إلى 189 دولة.

بدأ كيم ، البالغ من العمر 59 عامًا ، فترة ولايته الثانية لمدة خمس سنوات في البنك في 1 يوليو 2017 ، بعد إقناع مجلس إدارة البنك بإعادة تعيينه.

ويعد كيم يونج هو الرئيس الثاني عشر للبنك الدولي بترشيح من باراك اوباما بعد منافسة قوية من وزيرة المالية النيجيرية نجوزي اوونجو-ايويلا.