قال جامي ديمون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيه بي مورجان تشايز، الاثنين إنه “بينما يظهر الأمريكي أداء جيدا، سوف يكون خطأ فادحا أنه قد يستمر على نفس المنوال لعدة سنوات”.
وأضاف: “كشوف البموازنة التي تظهر أداء إيجابيا لقطاع المستهلك وارتفاع الأجور يدعمان الاقتصاد في الوقت الراهن، لكن هناك مخاطر تلوح في الأفق”، معربا عن مخاوفه حيال إمكانية أن تؤدي سياسة “التشديد الكمي”، والحرب في أوكرانيا، والإنفاق الحكومي “غير الرشيد” إلى عرقلة برامج السيولة.
وتابع: “الشركات تشعر بأنها تقدم أداء جيدا في الوقت الراهن، لكن الأوضاع تتغير. ولا نعرف ماذا سيكون الأثر الكامل لما يحدث الآن على الأوضاع بعد 12 أو 18 شهرا من الآن”.
وحذر من أنه إذا “وعندما نواجه الركود، وهو ما يرجح أن يحدث، سوف تتوافر لدينا دورة ائتمان عادية حقيقية. وفي هذه الحالة، سوف تتفاقم الأوضاع السيئة إلى حدٍ يفوق التوقعات”.