تراجعت الصادرات الألمانية بنحو مفاجئ بعد انخفاضها بنحو كبير بنهاية شهر يونيو الماضي في إشارة على الآثار السلبية التي فرضتها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين على الاقتصاد العالمي.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أن الفائض التجاري الألماني انكمش إلى 109.9 مليار يورو من 122.4 مليار في ستة أشهر حتى نهاية شهر يونيو الماضي مقابل ارتفاع الواردات 3% وتباطؤ نمو الصادرات إلى 0.5% مقارنة مع الأشهر الستة السابقة.
وتراجع الصادرات الألمانية بنسبة 0.1 بالمئة بنهاية شهر يونيو الماضي على أساس شهري، كما تراجعت على أساس سنوي بنسبة 8% لتسجل أكبر تراجع سنوي في نحو ثلاث سنوات.
وعلى صعيد فائض الميزان التجاري المعدل موسمياً لأكبر اقتصاد أوروبي فسجل مستوى 18.1 مليار يورو، مقارنة بـ18.7 مليار يورو في مايو.
وفرض انكماش النمو العالمي الناتج عن النزاعات المتعلقة بالرسوم التجارية والضبابية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على النمو في سائر أوروبا الغربية، لكن الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل تقليدي على الصادرات، وهو الأكبر في القارة، كان عرضة للخطر على وجه الخصوص.