هوت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الإثنين بضغطٍ من قوة اليورو أمام أغلب العملات الرئيسية، وبالتزامن مع خسائر وول ستريت التي جاءت نتيجة تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لتسجل أدنى مستوياتها في شهرين.
كما تراجعت البورصات الأوروبية مع تقلبات الأسواق العالمية بعد تراجع قيمة عملة الصين لأدنى مستوياتها في 10 سنوات تقريباً، ومع تقارير أن الصين طلبت من شركائها تعليق استيراد المنتجات الزراعية من واشنطن.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.3% مسجلاً 369.4 نقطة، كما هبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 2.5 % إلى 7223 نقطة.
وهبط مؤشر داكس الألماني بنحو 1.8 بالمائة إلى 11658 نقطة كما تراجع مؤشر كاك الفرنسي بنحو 2.2 بالمائة مسجلا 5241 نقطة.
وارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.8 بالمائة مسجلاً 1.1198 دولار، وذلك بعد أن بدأت الصين في اتخاذ ردود أفعال على قرار فرض رسوم جمركية نسبتها 10%على سلع صينية قيمتها 300 مليار دولار، علاوة على السلع السابقة والبالغ قيمتها 250 مليار دولار، ويُفرض عليها رسوم جمركية نسبتها 25%.
ويتابع المستثمرون تطورات البريكست وسط تحذيرات المفوضية الأوروبية باحتمال حدوث اضطراب اقتصادي كبير في حالة مغادرة بريطانيا للتكتل الموحد بشكل غير منظم.