انخفضت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الاثنين بفعل البيانات الضعيفة للنشاطين الخدمي والصناعي في منطقة اليورو، الأمر الذي انعكس سلباً على معنويات المستثمرين وزاد مخاوفهم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
ومع نهاية تداولات اليوم كانت قطاعات السيارات والتعدين والبنوك تشهد خسائر حادة مع تدهور ثقة السوق الهشة على خلفية بيانات النشاط الاقتصادي داخل منطقة اليورو والتي أثارت مخاوف حدوث ركود اقتصادي.
وعند الإغلاق تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.8 بالمائة ليغلق عند مستوى 389.8 نقطة، كما انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.3 بالمائة مسجلاً 7326.1 نقطة.
في حين أن المؤشر الألماني داكس انخفض بنسبة تتجاوز 1 بالمائة ليسجل 12342.3 نقطة كما هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة مماثلة 1 بالمائة مسجلاً 5630.8 نقطة.
وبالنظر إلى أوضاع البريكست، فإن حزب العمل المعارض بدأ مؤتمره السنوي في عطلة الأسبوع الماضي وسط توقعات بأن يقرر الحزبين بين سياستين بشأن البريكست اليوم إما تدشين حملة للبقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي عبر استفتاء آخر أو تأجيل اتحاذ قراره لما بعد الانتخابات.
وكانت بيانات اقتصادية كشفت تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو إلى 45.6 نقطة خلال سبتمبر، وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52 نقطة هذا الشهر.