توقع التقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي الألماني تعافي الاقتصاد الألماني خلال النصف الثاني من 2020، بدعم من إجراءات التحفيز الألماني وحزم الإغاثة التي أطلها لمواجهة انتشار الفيروس التاجي.
ولفت بوندسبنك إلى أنه من المتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي المرتبط بالوباء في التجارة إلى تقليص فائض الحساب الجاري للبلاد.
وتشير توقعات بوندسبنك إلى أن فائض الحساب الجاري لألمانيا من المرجح أن يكون عند أقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا حتى عام 2022، منخفضًا عن أكثر من 7 بالمائة في العام الماضي.