قال البنك المركزي الفرنسي، إن الاقتصاد سيستغرق عامين حتى يتعافى من أسوأ ركود ما بعد الحرب الذي تسبب فيه تفشي الفيروس التاجي هذا العام.
وأضاف بنك فرنسا في بيان اليوم الثلاثاء، أنه يتوقع أن يتراجع ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 10.3٪ هذا العام، قبل أن يتعافى بنسبة نمو 6.9٪ في عام 2021 و3.9٪ في عام 2022.
ومن المرجح أن يتم التخلي عن ما يقرب من مليون وظيفة هذا العام ويمكن أن ترتفع البطالة إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 11.8٪ في النصف الأول من عام 2021.
وقال البنك المركزي إن التوقعات قد تكون أكثر إشراقا إذا تمت السيطرة على الفيروس بسرعة، في حين أن الموجة الثانية من الإصابات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الاقتصاد بنسبة 16٪ هذا العام، يليه نمو بنسبة 6٪ فقط في عام 2021 و 4٪ في عام 2022.