نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
قال بنك إنجلترا، إن المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد البريطاني تتجه إلى حد كبير في الاتجاه الهبوطي حيث يحاول تمديد تعافيه من أزمة فيروس كورونا.
وأضاف بيلي في ندوة عبر الإنترنت استضافتها المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي البريطاني في الربع الثالث كان على الأرجح أقل بنسبة 7- 10٪ من مستويات ما قبل الوباء، مرددًا التعليقات التي أدلى بها قبل أسبوعين.
في حين أن هذا يمثل انتعاشًا من انخفاض بأكثر من 20٪ في وقت سابق من العام، إلا أن الانتعاش كان متفاوتًا للغاية حيث استمرت بعض القطاعات في مواجهة قيود ومثلت ركودًا كبيرًا للغاية.
وردا على سؤال حول احتمال إبرام اتفاق تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قبل انتهاء الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر ، قال بيلي إنه من الضروري أن تظل الاقتصادات مفتوحة.
وقال بيلي إن انتقال بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي لن يكون سهلاً و “كان من الممكن أن يكون أسهل لو لم نضطر للتعامل مع COVID”.
وخاطب أندرو بيلي “البنوك” أنها يجب ألا تشعر بالانزعاج من الانغماس في رؤوس أموالها الوقائية لمواصلة إقراض الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
فيما يرى بيلي أن الرسالة الرئيسية للقطاع المصرفي هي أن الاحتياطيات الرأسمالية موجودة لاستخدامها في وقت مثل الوقت الحاضر.
وتواجه البنوك ارتفاعًا حادًا في المخصصات حيث تخفق الشركات والأسر في سداد القروض، قال المنظمون مرارًا وتكرارًا إنهم سيمنحون المقرضين وقتًا كافيًا لتجديد احتياطياتهم بمجرد انتهاء الأزمة.
وتابع بيلي، إن الأزمة الحالية كانت “أول اختبار كبير حقًا” للإصلاحات مثل زيادة متطلبات رأس المال التي أدخلت بعد الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمن.
وأشار إلى أن الأزمة أظهرت أيضًا الحاجة إلى المزيد من “الأدوات الذكية” مثل اختبارات الضغط الأسرع والأكثر تركيزًا للمخازن الوقائية لرأس المال المصرفي التي أجراها بنك إنجلترا خلال الصيف.
