تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو يوم الاثنين، موسعًا هبوطه الذي شهدناه الأسبوع الماضي، حيث لا يزال يتعرض لضغوط من الإشارة التي أصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وارتفع الدولار مقابل الين مع بدء بنك اليابان اجتماعًا على مدى يومين قد يكون حاسمًا في تحديد توقيت نهاية السياسة شديدة التيسير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه في مارس بعد أن أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر سياسته دون تغيير في نطاق 5.25٪ – 5.50٪ وتوقع مسؤولون خفضًا بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية العام المقبل.
في غضون ذلك، قال سبعة أشخاص مطلعين على الأمر لرويترز إن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي لا يتوقعون تغيير رسالتهم بشأن الحاجة إلى ارتفاع أسعار الفائدة قبل اجتماعهم في مارس، مما يجعل أي خفض لأسعار الفائدة قبل يونيو أمرًا صعبًا.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة 0.3% مسجلا 102.53 مقابل الإغلاق اليومي السابق بنسبة 102.55.