تراجع اليورو مرة أخرى دون 1.06 دولار مع توجه المستثمرين نحو الدولار بعد إصدار بيانات التضخم القوية التي جاءت أعلى من التوقعات في الولايات المتحدة، على الرغم من استمرارهم في المراهنة على توقف مطول من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
كما قام المستثمرون بتحليل محاضر الاجتماعات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وكان أعضاء البنك المركزي الأوروبي مختلفين فيما يتعلق بقرار رفع أسعار الفائدة أو توقف دورة التشديد النقدي الحالية، معتبرين هذا الاختيار قرارًا صعبًا بسبب تدهور كبير في اقتصاد المنطقة.
ولكن في الولايات المتحدة، كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين اتخذوا موقفًا حذرًا نسبيًا في سبتمبر، على الرغم من الإشارة في ذلك الوقت إلى أن رفع معدل الفائدة محتمل.