يستمد اليورو قوته بشكل رئيسي من ضعف الدولار وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفف السياسة النقدية بقوة أكبر من البنك المركزي الأوروبي.
وأثارت تعليقات صانعي السياسة الفيدرالية الأخيرة شغف المستثمرون حول قرار الاحتياطي الفيدرالي وسط تكهنات قوية بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض سعر الفائدة بمقدار يصل إلى نصف نقطة مئوية هذا الشهر. وهو ما قد لا يستطيع أن يفعله المركزي الأوروبي لاسيما بعد أن وصل معدل إيداعه بالفعل إلى مستوى قياسي منخفض يبلغ 40 نقطة أساس.
وقال كاجر لومهولت ، كبير المحللين في شركة دانسك إن التوقعات تشير إلى ارتفاع اليورو إلى 1.15 دولار خلال ثلاثة أشهر بسبب السياسة النقدية النسبية التي يتبعها المركزي الأوروبي، مشيرا إلى أن اليورو وصل إلى مستوى 1.1230 دولار خلال تعاملات اليوم بعد أن تعافى من أدنى مستوى لهذا العام في شهر مايو الماضي عند مستوى 1.1107 دولار. لافتا إلى أن انعكاسات المخاطرة لمدة ستة أشهر بالدولار الأمريكي بلغت 32 نقطة أساس لصالح خيارات الشراء وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2018.