شهدت التداولات على اليورو تحركات إيجابية خلال تعاملات اليوم الخميس، ليرتد من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وخسائر استمرت لأكثر من 6 جلسات على التوالي، مع ترقب لقرار البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم بشأن السياسة النقدية والفائدة.
ويتداول اليورو في الوقت الحالي عند مستوى 1.1825 مرتفعاً بنحو 0.2% أمام الدولار الأمريكي، وصعد اليورو بنسبة 0.06% أمام الين إلى مستوى 106.0600.
بينما ارتفعت العملة الأوروبية بنحو 0.12% أمام الجنيه الإسترليني إلى مستوى 0.9089، بينما تراجع اليورو بنسبة 0.10% أمام الفرنك السويسري إلى مستوى 1.0759.
وفقدت العملة الأوروبية نحو 2٪ منذ أن سجلت أعلى مستوى لها في 28 شهرًا فوق 1.20 دولار في 1 سبتمبر، مدفوعة بالتعليقات من كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، الذي قال إن سعر الصرف مهم للسياسة النقدية.
ومن المحتمل أن يحذو البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى، حذو بنك الاحتياطي الفيدرالي في ذلك، لأنه الخروج من مثل هذا النوع من الأزمات قد يكون هناك ارتفاع في الأسعار، وهو ليس بالضرورة تضخم، ولكن من المهم أن يُنظر إلى السياسة النقدية على أنها تسمح مؤقتًا بالتضخم العام بما يتجاوز الهدف
في الوقت نفسه لا يتوقع غالبية المحللين أن يقوم المركزي الأوروبي بالكثير من الإجراءات السياسية وأنه سينتظر حتى ديسمبر المقبل، إلا أن هناك فرصة بعيدة لتعديل توجيهاته هذا الأسبوع بدعم من توقعات الموظفين الجدد.
ويترقب المستثمرين في وقت لاحق من اليوم قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية والفائدة، على الرغم من عدم توقع أي تحركات سياسية رئيسية نظرًا لأنها تصرفت بقوة لدعم الاقتصاد المتضرر من الفيروس، وسيراقب المستثمرون توقعات التضخم.
وكانت بيانات قد أظهرت في مطلع الشهر الجاري، أن التضخم العام السنوي الذي يراقب عن كثب من قبل البنك المركزي الأوروبي من المتوقع أن يسجل -0.2٪ في أغسطس، بانخفاض من 0.4٪ في يوليو.
بينما انخفض التضخم الأساسي الذي يستثنى أسعار الطاقة وبالتالي يعطي صورة أكثر استقرارًا للأسعار إلى 0.4٪ على أساس سنوي في أغسطس من 1.2٪ في يوليو، كانت هذه أدنى قراءة منذ بدء التسجيلات في عام 2001.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 93.1250 نقطة متراجع بنحو 0.14%.