شهدت التداولات على العملة الأوروبية استقرار مقابل نظيرتها الأمريكية، ليواصل المكاسب بعد خسارة جلستيين، ومع تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد “.
ويتجه اليورو لتحقيق أعلى ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، بدعم من البيانات الصادرة فى وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي أظهرت أن الأنشطة الصناعية والخدمية الأوروبية تتعافي بأفضل من التوقعات، عقب تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وفي مواجهة أكبر انكماش اقتصادي، مدد صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي في اجتماعهم في 4 يونيو عمليات شراء السندات الطارئة حتى منتصف عام 2021، بمقدار 600 مليار يورو إلى 1.35 تريليون يورو لمساعدة الدول الأعضاء على تمويل استجابتها للوباء.
ويتداول اليورو في الوقت الحالي متراجع بنحو 0.06٪ أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.1211، بعد أن ارتفع إلى مستوى 1.1229 في وقت سابق من التعاملات.
وتراجع اليورو بالأمس بنحو 0.3% مقابل الدولار، فى ثاني خسارة يومية على التوالي بسبب ارتفاع المخاطر بالأسواق ونشاط عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن منطقة اليورو ربما تجاوزت أسوأ أزمة اقتصادية سببها جائحة الفيروس التاجي لكن التعافي سيكون متفاوتا.
وأضافت كريستين لاجارد في حديث عبر الإنترنت اليوم الجمعة: “ربما تجاوزنا أدنى نقطة وأقول ذلك مع بعض القلق، لأنه بالطبع قد تكون هناك موجة ثانية حادة”. وأكدت لاجارد، على أنه لا جدال بأن علينا استخدام كل الأدوات المالية والنقدية لدعم الاقتصاد لتجاوز تداعيات جائحة كورونا.