تشهد أسواق العملات حالة من الترقب بشأن تيسير السياسات لصناع السياسة النقدية، لتكون البداية مع البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل.
وتراجعت العملة الأوروبية خلال تداولات جلسة اليوم الاثنين بنحو 0.02% أمام نظيرتها الأمريكية إلى مستوى 1.1219 ليقترب من أدنى مستوى في أكثر من شهر الذي كان عند 1.1211 بجلسة 16 يوليو الجاري.
وجاء تراجع العملة الأوروبية بعد ارتفاع نظيرتها الأمريكي نتيجة الإقبال على الأصول ذات الملاذ الآمن في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 97.15590 نقطة مرتفع بنحو 0.01%.
وتتجه الأنظار نحو اجتماعات البنوك المركزية بشأن تحديد تيسير السياسات، وسط توقعات بالتيسير من جانب الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي.
ويعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل، وكذلك بنك اليابان المركزي، فيما يجتمع المركزي الأوروبي الخميس المقبل.
ومن المرجح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر، وقد يقوم بإجراء مزيد من التخفيضات في المستقبل في ضوء النمو العالمي وعدم اليقين في التجارة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تزايد في التوترات، حيث قال الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة إنه استولى على ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج ردا على مصادرة بريطانيا لناقلة إيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.