شهدت التداولات على اليورو تحركات إيجابية خلال ليرتفع فوق مستوى 1.18 دولار يوم الثلاثاء، مع تركيز المستثمرون الاتجاه للمخاطرة وشراء العملات ذات المخاطر العالية، مع تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
بينما لا تزال الأسواق مليئة بالآمال، وهل ستؤدي المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي ووزير الخزانة منوشين إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، فإن أي اتفاق يجب أن يجتاز مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حيث تظل معارضة مشروع قانون تحفيز أكبر عنيدة.
وتراجع اليورو في التداولات المبكرة بنسبة 0.1٪ إلى 1.17600 دولار بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 1.1794 دولار في الجلسة السابقة.
وبلغت مكاسب اليورو في الجلسة السابقة 0.4% مقابل الدولار، مع استمرار عمليات التعافي القوية من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.1688، وبعد تطورات إيجابية عن حزمة المساعدات الاقتصادية فى الولايات المتحدة.
وقال محللون: “مع اقترابنا من الانتخابات الأمريكية ومع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم بوتيرة سريعة، قد يمتنع المستثمرون عن الدخول في مراكز تداول كبيرة”.
وأبلغت فرنسا عن قفزة هائلة في عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وأعلنت أيرلندا عن بعض أشد القيود في أوروبا.