استطاع الدولار النيوزيلندي قيادة مارثون صعود العملات الرئيسية وهو ما جاء على خلفية بيانات اقتصادية إيجابية.
وارتفعت مبيعات التجزئة في نيوزيلندا بنهاية الربع الثاني المنتهي يونيو الماضي، وكشف مكتب الإحصاء النيوزيلندي ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، والتي جاءت أعلى من التوقعات والبالغة 0.1%.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني فيما أشارت التوقعات لارتفاعها بنسبة 0.2% فقط.
وصعد النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% ليسجل 0.6395، كما زاد مقابل الين الياباني بنحو 0.24% ليصل إلى 68.15.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار النيوزيلندي بنسبة0.25% لتسجل 1.7310، وهوى الجنيه الإسترليني مقابل النيوزيلندي مسجلا 71.575 متراجعا بنحو 0.25%.
جاء ذلك بعد تصريحات محافظ الاحتياطي النيوزلندي أدرين أوور، حيث أشار إلى أن قرار خفض الفائدة 50 نقطة خلال الاجتماع الأخير يدفع البنك إلى فترة من التمهل قبل التدخل من جديد.
وتعد أسعار الفائدة الحالية لنيوزيلندا والبالغة 1% هي الأقل على الإطلاق ويتوقع البنك ظروف اقتصادية قاسية في الفترة القادمة.