تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% إلى 0.5973 دولار يوم الخميس، بعد ارتغج للجلسة الثالثة على التوالي، حيث كان المستثمرون في حالة انتظار حذرة لخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الجمعة في مؤتمر جاكسون هول السنوي.
وبقيت العملة المحلية عند أدنى مستوى لها خلال أكثر من تسعة أشهر. كما كان التجار قلقين أيضًا بشأن تعافي الاقتصاد الصيني في ظل البيانات الاقتصادية الضعيفة بعد أن قام البنك المركزي الصيني بتخفيض سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة سنة واحدة بنسبة أقل مما كان متوقعًا وأبقى سعره لمدة خمس سنوات دون تغيير.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) الأسعار النقدية عند 5.5% للشهر الثاني على التوالي بعد رفعها بمقدار 525 نقطة أساس منذ أكتوبر 2021، وذلك في ظل توقعات بتباطؤ ضغوط الأسعار واحتمالية انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث والربع الرابع من عام 2023.