شهدت التداولات على الدولار النيوزيلندي تحركات سلبية خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليوقف مسيرة من المكاسب استمرت نحو ستة جلسات، مع ترقب التطورات والبيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد النيوزيلندي وحديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، فضلا عن ترقب اجتماع المركزي النيوزيلندي في وقت لاحق من الأسبوع.
ويتداول الدولار النيوزيلندي في الوقت الحالي عند مستوى 0.6707 متراجع بنحو 0.77% أمام الدولار الأمريكي، بعد أن يتداول عند مستوى 0.6772.
ويترقب المستثمرين في وقت لاحق من اليوم الإعلان عن القراءة السنوية لمؤشر إنفاق بطاقات الائتمان،بالإضافة إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عبر الأقمار الصناعية مع بقية أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حول وضع القواعد لقانون إعادة الاستثمار المجتمعي.
ويترقب المستثمرون أيضاً اجتماع المركزي النيوزيلندي في وقت لاحق من الأسبوع، ومن المرجح أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات منخفضة قياسية ويوقف المزيد من التحفيز هذا الأسبوع.
وتشير التوقعات إلى أن الاحتياطي النيوزيلندي سيبقي معدل النقد الرسمي دون تغيير عند 0.25٪ يوم الأربعاء المقبل للاجتماع الرابع على التوالي، وفقًا لجميع الاقتصاديين الأحد عشر الذين استطلعت رويترز آراءهم.