سجلت أسعار النفط تراجعات خلال تعاملات اليوم الاثنين بأكثر من 3% مواصلاً الخسائر، حيث أدى ظهور حالات إصابات جديدة بالفيروسات التاجية في الولايات المتحدة والصين ومخاوف موجة ثانية من كوفيد19 التأثير على انتعاش الطلب على الوقود.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس في الوقت الحالي عند 37.76 دولار للبرميل متراجع بنحو 2.5%، فيما هبطت العقود الآجلة لخام نايمكس تسليم يوليو بنحو 3.86% إلى 34.86 دولار للبرميل الواحد.
وزاد عدد الإصابات في بكين من القلق من ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا، وبدأت جائحة الفيروس التاجي في نهاية العام الماضي في مدينة ووهان الصينية.
وكانت الأسعار قد تراجعت بنحو 8٪ الأسبوع الماضي، وهو أول انخفاض أسبوعي له منذ أبريل، حيث بدأت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة في الارتفاع خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتم الإبلاغ عن أكثر من 25000 حالة أمريكية جديدة يوم السبت فقط.
وأظهرت بيانات، أن الإنتاج الصناعي في الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ارتفع للشهر الثاني على التوالي في مايو، لكن الارتفاع كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يكافح من أجل العودة إلى المسار الصحيح بعد احتواء الفيروس التاجي.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة بقيادة أوبك يوم الخميس لمناقشة تخفيضات الإنتاج القياسية الحالية ومعرفة ما إذا كانت الدول قد سلمت حصتها من التخفيضات.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، والمعروفون باسم أوبك+، قد قاموا بتخفيض الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل في اليوم، أي حوالي 10٪ من الطلب قبل الجائحة، ووافقت في أوائل يونيو على تمديد التخفيضات لمدة شهر حتى نهاية يوليو.