تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين، بعد أن سجلت في وقت سابق أدنى مستوياتها منذ يوليو حيث أجرت السعودية أكبر تخفيضات شهرية في أسعار الإمدادات لآسيا في خمسة أشهر بينما تراجعت حدة التفاؤل بشأن تعافي الطلب وسط تفشي فيروس كورونا.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر في الوقت الحالي عند 42.13 دولار للبرميل متراجع بنحو 1.24% بعد أن نزل في وقت سابق إلى 41.51 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ 30 يوليو، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس تسليم أكتوبر بنحو 1.41% إلى 39.21 دولار للبرميل الواحد بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 38.55 دولارًا وهو أدنى مستوى منذ 10 يوليو.
ولا يزال العالم غارقا بالنفط والوقود على الرغم من تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها، المعروفة باسم أوبك +، وجهود الحكومة لتحفيز الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
ونتيجة لذلك خفضت المصافي إنتاجها من الوقود، مما دفع منتجي النفط مثل المملكة العربية السعودية إلى خفض الأسعار لتعويض انخفاض الطلب على الخام.
وخفضت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لشهر أكتوبر للخام العربي الخفيف الذي تبيعه إلى آسيا بأكبر قدر منذ مايو، مما يشير إلى استمرار ضعف الطلب.
وفي أغسطس، خففت مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج إلى 7.7 مليون برميل يوميًا بعد تحسن أسعار النفط العالمية من أدنى مستوياتها التاريخية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا الذي أدى إلى خفض الطلب على الوقود.
يتعرض النفط أيضًا لضغوط حيث زادت الشركات الأمريكية عمليات التنقيب عن الإمدادات الجديدة بعد الانتعاش الأخير في أسعار النفط.