نور تريندز / التقارير الاقتصادية / المناظرة الأمريكية الأخيرة وتطورات حزمة التحفيز أبرز أحداث الأسبوع
الإنفاق الشخص، الولايات المتحدة، الدولار
الإنفاق الشخص، الولايات المتحدة، الدولار

المناظرة الأمريكية الأخيرة وتطورات حزمة التحفيز أبرز أحداث الأسبوع

تواصل تطورات حزمة التحفيز الأمريكية السيطرة على المشهد في الأسواق العالمية، وشهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعات على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، وتحديداً الأسهم الأمريكية التي تأثرت سلبا بسبب محادثات حزمة التحفيز المالية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي كانت تحركات الدولار الأمريكي تميل أكثر نحو التراجع، حيث ضغط تطورات حزمة التحفيز الإيجابية على سعر الدولار ليسجل تراجع في معظم جلسات تداول الأسبوع الماضي.

وهبط الدولار أمام معظم العملات الرئيسية خلال تعاملات آخر جلسات الأسبوع الماضي، ليزيد من الخسائر، وسط عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الحزمة الأمريكية مع اقتراب انتخابات 3 نوفمبر.

ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 92.7680 نقطة متراجع بنحو 0.20%.

وعلى الجانب الآخر، يستمر فيروس كورونا في الانتشار في عدد من الدول في مقدمتها الدول الأوروبية والولايات الأمريكية وسط تحذيرات من الموجة الثانية، وفرض العديد من الدول إجراءات إغلاق من جديد.

جدير بالذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، قالت أنه تم اعتماد لقاح كورونا التي قامت شركة جلياد ساينسز بتطويره ليصبح أول لقاح معتمد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يخص انتخابات الرئاسة الأمريكية فقد، شهد الأسبوع الماضي مناظرة أخيرة وحاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه المرشح عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، واستمرت المناظرة لمدة 90 دقيقة، وتم وصفها بأنها الأفضل مقارنة بالمناظرة التي سبقتها.

وتناولت المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن، قضايا رئيسية تهم العالم بشكل عام والمجتمع الأمريكي بشكل خاص، فجاء على رأس هذه القضايا فيروس كورونا والتصدى له، والعنصرية في الولايات المتحدة، تغير المناخ، الأمن الوطني، الأسر الأمريكية، حيث سعى كلاهما لجذب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم قبل أقل من أسبوعين من انتخابات 3 نوفمبر. 

كانت مناظرة يوم الخميس في ناشفيل بولاية تينيسي، هي آخر مرة يشارك فيها كلا المرشحين مرحلة أمام جمهور تلفزيوني كبير، وانخرط ترامب في خطاب أكثر مدنية مع انقطاعات أقل بكثير مما كان عليه في مناظرتهما الأولى في سبتمبر.

وتحسنت معنويات المخاطرة لدى المستثمرين، عقب المناظرة الحاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن.

وارتفعت أسعار الذهب هامشياً عند تسوية تعاملات الجمعة الماضية، مع هبوط الدولار لكنها سجلت خسائر أسبوعية، وشهدت أسعار المعدن الأصفر جلسة متقلبة مع ترقب المستثمرون لصفقة التحفيز وانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.03 % ليصل إلى مستوى 1905.20 دولار للأوقية، لكنه سجل خسائر أسبوعية هامشية بلغت 0.06 %.

وهبط سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.1 % ليسجل مستوى 1902.45 دولار للأوقية.

وصرحت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بأن المحادثات بشأن صفقة التحفيز الأمريكية تسير بشكل جيد، ومن ناحية أخرى واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن الاتهامات المتبادلة بشأن مواجهة فيروس كورونا خلال المناظرة الأخيرة.

وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 20 شهراً.

وأما عن أسعار النفط فتحولت للهبوط بحوالي 2% عند تسوية تعاملات الجمعة الماضية، لتسجل خسائر أسبوعية مع مخاوف الطلب.

في حين ضغطت مخاوف بشأن تعافي الطلب على الخام لتسجل أسعار النفط خسائر أسبوعية لأول مرة في 3 أسابيع بنحو 3 %، وعند التسوية انخفض سعر العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1.9 % إلى 39.85 دولار للبرميل، وتراجع سعر العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم ديسمبر بنسبة 1.7 % إلى 41.73 دولار للبرميل.

وكشفت بيانات “بيكر هيوز” عن ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي.

وقل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”: “لا نستبعد الاحتفاظ بالقيود الحالية على الإنتاج، وعدم رفعها في الوقت المخطط مسبقاً، إذا لزم الأمر فيمكننا اتخاذ قرار بمزيد من التخفيضات، لكننا لا نرى حاجة لهذا حتى الآن”.

ومن المقرر أن تبدأ مجموعة “أوبك+” بتقليص وتيرة خفض الإنتاج تدريجياً بداية من يناير لنحو 5.7 مليون برميل يومياً مقارنة بتخفيضات بنحو 7.7 مليون برميل يومياً في الوقت الحالي.

استمرت الشركات الأمريكية في إضافة منصات التنقيب عن النفط للأسبوع الخامس على التوالي، بينما تراجعت منصات الغاز الطبيعي.

وأظهرت بيانات شركة “بيكر هيوز” ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بنحو 6 منصات خلال الأسبوع المنتهي اليوم لتصل إلى 211 منصة.

وتراجع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بنحو منصة واحدة ليصل إلى 73 منصة خلال الأسبوع الجاري.

تراجعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة وفقاً للتوقعات للأسبوع الثاني على التوالي، في حين زادت مخزونات البنزين في نفس الفترة.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، هبوط مخزونات النفط بمقدار مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 أكتوبر لتصل إلى 488.1 مليون برميل.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى هبوط مخزونات الخام الأمريكية بمقدار مليون برميل في الأسبوع الماضي. في حين ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، بأقل من تقديرات المحللين.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 49 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر لتصل إلى مستوى 3926 مليار قدم مكعب.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية سوف ترتفع بمقدار 52 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع الماضي.

وكشفت البيانات عن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ارتفعت بحوالي 345 مليار قدم مكعب على أساس سنوي.

وعلى الجانب الآخر انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1 بالمائة مسجلاً 23335 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بلغت 0.9%، في حين صعد “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقاً بنحو 0.3 بالمائة ليصل إلى 3465 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.5%.

وارتفع “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 0.4% إلى 11548 نقطة، بينما سجل خسائر أسبوعية بنحو 1.1 بالمائة خلال الأسبوع.

فيما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع مع إعلان نتائج أعمال للشركات لكنها سجلت خسائر أسبوعية، وارتفعت أسهم البنوك بنحو 2.5 % لتقود الارتفاع في البورصات الأوروبية.

وتفاءل المستثمرون بإمكانية التوصل لصفقة تحفيز في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة في 3 نوفمبر.

وفي بيانات اقتصادية، انكمش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري تزامناً مع الموجة الثانية لوباء كورونا، وعند الختام ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.6% إلى مستوى 362.5 نقطة لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 1.4%، وصعد “فوتسي” البريطاني بنحو 1.3% إلى 5860 نقطة، في حين سجل خسائر أسبوعية بلغت 1 %.

كما زاد “داكس” الألماني بنسبة 0.8 % إلى 12645 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بأكثر من 2 %، وصعد المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 1.2 % مسجلاً 4909 نقطة، بينما تراجع بأكثر من 0.5 % خلال الأسبوع.

وحققت البورصات الآسيوية مكاسب بنهاية  الأسبوع الماضي، حيث حقق مؤشر نيكي ارتفاع بأكثر من 0.2% على مدار الأسبوع مغلقاً آخر جلساته عند مستوى 23.516.59 نقطة، بمكاسب بلغت 42.32 نقطة، وسجل مؤشر توبكس مكاسب نحو 5.53 نقطة خلال الأسبوع الماضي مرتفع بنحو 0.34%، منهياً الأسبوع عند مستوى 1625.32 نقطة.

وتراجع عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة، بعكس توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي ليسجل أدنى مستوى منذ مارس.

وكشفت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، أن عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة انخفض إلى 787 ألف طلب

في الأسبوع المنتهي في 15 أكتوبر الماضي، مقارنة مع 842 ألف طلب في الأسبوع السابق له بعد التعديل بالخفض.وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن عدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية سيسجل 860 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

كما تراجع المتوسط الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأربعة أسابيع الماضية إلى 811.25 ألف طلب في الأسبوع الماضي، بانخفاض 21.5 ألف طلب عن الأسبوع السابق له.

وعلى صعيد طلبات إعانة البطالة الأمريكية المستمرة، فقد سجلت 8.37 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في 8 أكتوبر بهبوط قدره 1.02 مليون طلب عن الأسبوع السابق له.

تحقق أيضا

باول

باول: الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي يساعد الفيدرالي في مهمته

قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أثناء المشاركة في مؤتمر المنظور العالمي …