اختتمت الأسهم الآسيوية أولى جلسات تداول الأسبوع الجاري على تباين في الأداء سلبية في مجملها ملاحقة بنظيرتها الأمريكية بعد عمليات بيع قوية شهدتها الأسواق الأمريكية يوم الجمعة بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت مخيبة للآمال بشكل أقل من التوقعات لشهر نوفمبر مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، وذلك مع تجدد المخاوف بشأن تطورات التوترات القائمة بين الجانب الأمريكي وبكين في أعقاب استدعاء الخارجية الصينية للسفير الأمريكي احتجاجاً على اعتقال المديرة المالية لشركة التقنيات التكنولوجية الصينية هواوي تكنولوجيز في كندا والتي من الممكن تسليمها للولايات المتحدة التي تتهمها بخرق عقوباتها الاقتصادية على طهران.
مؤشرات الأسهم اليابانية أنهت تعاملاتها اليومية على تراجع متأثرة بضعف بيانات النمو التي عكست انكماش بأكبر قدر خلال أربع سنوات في الربع الثالث، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ النمو العالمي، كما أنهى مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان على تراجع بنسبة 1.89 % عند مستويات 1589 نقطة، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد أغلق متراجعاً بنسبة 2.12% عند مستويات 21,219.
وعن مؤشرات الأسهم الصينية أغلقت على تراجع بعد بيانات التضخم يوم أمس على أساس سنوي لشهر نوفمبر والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 2.2% مقابل 2.5% القراءة السنوية السابقة لشهر أكتوبر، دون التوقعات عند 2.4% ،مؤشر CSI 300 أغلق على تراجع عند مستويات 3,144، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.82% ليغلق عند مستويات 2,584.
مؤشرات الأسهم في أستراليا أغلقت منخفضة أيضاً بضغط من قطاع الخدمات الصحية والمالية ASX 200 فقد بنسبة 2.27%، عند مستويات 5,552.