الليرة التركية تحت ضغط رغم محاولات التحفيز الاقتصادي

تواصل الليرة التركية التحرك بسلبية، مسجلة تراجعها لليوم الخامس على التوالي عند مستويات قياسية منخفضة، مع المزيد من القيود المفروض على دخول الأجانب، ورغم محاولات الحكومة التحفيز الاقتصادي.

وتتداول عملة تركيا في الوقت الحالي عند مستوى 7.1953 متراجعة بنحو 1.72%، وذلك بعد أن سجلت مستوى 7.1213 في وقت سابق من تعاملات اليوم وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.

وتشهد الليرة التركية أضعف مستوى لها منذ أغسطس 2018، مع التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد في تركيا، وتعاني تركيا من انتشار فيروس كورونا وتعد إسطنبول أسوأ منطقة من حيث تفشي الفيروس، التي قد تظل مغلقة لفترة أطول.

وكانت تركيا قد بدأت في تخفيف بعض الإجراءات والقيود بشأن فيروس كورونا، والتي قد تدفع اقتصادها إلى الركود الثاني المتوقع في أقل من عامين.

وانخفض إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية منذ بداية عام 2020، إلى نحو 25 مليار دولار من 40 مليار دولار هذا العام.

وكانت الهيئة التنظيمية المصرفية في تركيا قد قامت بفرض المزيد من القيود على وصول الأجانب إلى الأسواق المحلية، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن تأثر الاحتياطيات.

وقررت الهيئة الثلاثاء، الحد من معاملات الريبو للبنوك والودائع والقروض وغيرها من الودائع في الخارج بالليرة إلى 0.5٪ من حقوق الملكية.

ويتعرض الاقتصاد التركي لضغوط فيروس كورونا مع تجاوز عدد المصابين 129 ألف حالة ووفاة 3500 شخص.

ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد التركي بنحو 5% في العام 2020، وسط محاولات الحكومة التركية تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الاقتراض.