شهدت التداولات على زوج الدولار الأمريكي/ الكندي تحركات سلبية هبطت به من أعلى مستوى منذ بداية الشهر الجاري، بعد أن فشل في اختراق مقاومة 1.3280 ليتحول إلى الاتجاه الهابط مقترباً من مستويات دعم 1.3200.
ويتداول الدولار الكندي في الوقت الحالي عند مستويات 1.3242 مرتفعاً بنحو 0.4% أمام الدولار الأمريكي، بعد أن سجل أدنى مستوى 1.3216 في وقت سابق من التعاملات نتيجة، الهجمات التي استهدفت منشآت نفط سعودية.
وأعلنت السعودية السبت الماضي، عن السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق والخريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار.
وقالت شركة أرامكو السعودية إن الهجمات خفضت إنتاج النفط بنحو 5.7 مليون برميل يوميا، ولم تقدم الشركة إطارا زمنيا لاستئناف الإنتاج بالكامل.
وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الاثنين ومع بداية الفترة الآسيوية بأكثر من 19%، ليسجل خام برنت أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية خلال يوم منذ عام 1991، وذلك بعدما أدى هجوم على منشأتي نفط في السعودية إلى توقف إنتاج ما يعادل 5% من الإمدادات العالمية.
وسيكون التركيز خلال الأسبوع الجاري على بيانات التضخم بالإضافة إلى مبيعات التجزئة في الاقتصاد الكندي، المنتظر الإعلان عنهما يومي الأربعاء والجمعة.
وبالنسبة للدولار الأمريكي، فتترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس المقبل وسط توقعات بخفض الفائدة مرة ثانية خلال العام الجاري بمقدار 25 نقطة.
وتشير النظرة الفنية إلى أن تداولات اليوم يغلب عليها السلبية وذلك مع استقرار السعر دون مستوى 1.3280، وهو ما يتطلب كسر الزوج لمستوى 1.3200/1.3190 فاتحاً الطريق نحو 1.3150 ومن بعدها 1.3110 محطة رسمية، ومن الأعلى التخطي صعوداً لمستوى 1.3285/1.3300 يبطل تفعيل أي محاولات للهبوط ويبدأ الزوج في التعافي من جديد متوجهاً نحو 1.3360 هدف أول.