توقعت لوريتا ميستر، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، الثلاثاء أن يخفض الفيدرالي الفائدة هذا العام، لكنها استبعد أن يكون خفض المعدلات الرئيسية في اجتماع مايو المقبل.
وأشارت ميستر إلى أن المسار طويل الأجل للفائدة الفيدرالية يشير إلى مستويات أعلى بكثير مما كان يتوقع صناع السياسة النقدية من قبل، وذلك في الوقت الذي يرى فيه أعضاء الفيدرالي أن البنك المركزي أحرز تقدمًا على صعيد التضخم في حين استمر الاقتصاد في تحقيق المزيد من النمو.
وقالت عضوة مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي: “لا زلت أرى أن أقرب السيناريوهات إلى الواقع هو أن التضخم قد يستمر في مساره الحالي هبوطًا إلى 2.00% بمرور الوقت. كما أحتاج إلى رؤية المزيد من البيانات حتى أكون واثقة أكثر من ذلك”.
وأضافت: “من شأن المزيد من بيانات التضخم أن توفر أدلة على ما إذا كانت المؤشرات التي ظهرت في الفترة الأخيرة وما رصدته من مستويات أعلى من التوقعات تمثل وضعًا مؤقتًا على صعيد الأسعار، أم أنها تشير إلى أن التقدم على صعيد حفض التضخم قد توقف”.
واستمرت: “لا أعتقد أنه سيتوافر لديَّ المزيد من المعلومات في هذا الصدد قبل الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حتى أحسم موقفي من قرار الفائدة”.