قالت محافظ البنك المركزي الروسي، إليفرا نابيولينا، إن المؤسسة المالية الروسية تعتزم مراجعة الاقتراح المقدم من أجل تطوير عملة رقمية.
وأضافت نايبولينا أن هذا الاقتراح سيكون لصالح تسهيل التسويات الدولية، ولكن من الأفضل أن يتم تطوير التسويات لتكون بالعملات المحلية.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية “إيتار تاس” أن البنك المركزي الروسي سيدرس فكرة إصدار عملة رقمية مدعومة بالذهب من أجل تسهيل التسويات الدولية.
وأوضحت نايبولينا أن أنظمة تسويات العملات الورقية داخل الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي آخذة في التحسن ولديها تحركات جيدة.
وأشارت نايبولينا إلى أنه على الرغم من تفكير البنك المركزي الروسي في إصدار عملة رقمية مدعومة بالذهب، إلا إنه يعارض استخدام العملات الرقمية في النظام النقدي بروسيا، مؤكدة على أن العملات الرقمية لن تكون بمثابة بدائل للعملات الورقية التقليدية.
يأتي ذلك على الرغم من اعتراض الحكومة الروسية على صناعة التشفير في الأعوام الماضية، وقامت بمنع منصات التداول الأجنبية من إجراء عملياتهم داخل روسيا في عام 2017 وحجبت المواقع الإعلامية التي غطت هذا الموضوع في عام 2015. حتى أن أحد الوزراء صرح بأن روسيا لن تقم أبدا بتقنين استخدام وتداول العملات الرقمية.
وأشارت “إيتار تاس” أنه من المتوقع تمرير مشروع قانون لتداول العملات الرقمية في الدورة الحالية لمجلس النواب.
وعلى الصعيد العالمي، تجري روسيا محادثات مع فنزويلا بشأن إيجاد بديل عن الدولار الأمريكي في تسويات التجارة بين الدولتين، من أجل التحايل على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهما، ومن ضمن المقترحات أن يتم استخدام عملة “بترو” الرقمية المدعومة بالنفط كوسيلة للدفع.