الدولار يسجل تراجع هامشي بختام الأسبوع

تراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 108.2 يوم الجمعة، حيث يستوعب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك مبيعات التجزئة المتفائلة وتباطؤ أسعار الواردات.

ومع ذلك، تحوم العملة الأمريكية بالقرب من مستويات لم تشهدها منذ 20 عامًا، حيث يواصل المستثمرون المراهنة على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بقوة.

كما زادت احتمالات قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في معدل الأموال الفيدرالية في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن جاء معدل التضخم أعلى من المتوقع.

وستكون هذه أكبر زيادة منذ أن بدأ البنك المركزي في استخدام أسعار الفائدة الليلية مباشرة لإدارة السياسة النقدية في أوائل التسعينيات.

فيما تراجعت هذه الاحتمالات قليلاً بعد أن قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، ورئيس بنك سانت لويس الفيدرالي جيمس بولارد في بيانين منفصلين أنهما يفضلان زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لشهر يوليو على الرغم من أرقام التضخم الأعلى من المتوقع.