استقر الدولار يوم الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من البيانات لقياس مدى تعافي الاقتصاد العالمي وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السنوي في جاكسون هول للحصول على إرشادات بشأن توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
وفي الوقت الحالي تراجع الدولار بنحو 0.05٪ أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1803، فيما هبط صعد أمام الين الياباني بنحو 0.01% إلى مستوى 105.8100.
وتلقى الدولار الدعم من البيانات الداعمة للنشاط التجاري ومبيعات المنازل، ولكن لا تزال هناك مخاوف من أن التيسير النقدي الإضافي قد يكون ضروريًا للحفاظ على النمو الاقتصادي على المسار الصحيح.
فيما تراجع الدولار الأمريكي بنحو 0.12% أمام الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.3106، وهبط الدولار الأمريكي بنحو 0.12% أمام نظيره الكندي إلى مستوى 1.3161، بينما ارتفع بنسبة 0.02% أمام الفرنك السويسري عند 0.9118.
أظهرت العملات رد فعل ضئيل على الإذن الأمريكي بعلاج فيروس كورونا الذي يستخدم بلازما الدم من المرضى المتعافين حيث ينتظر العديد من المستثمرين أخبارًا نهائية عن لقاح موثوق به.
وسيناقش رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول السياسة النقدية يوم الخميس، في يوم افتتاح الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي.
وانخفض مؤشر الدولار الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست عملات رئيسية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، وكان آخر تداول له عند 93.218، ولم يتغير كثيرًا عن يوم الجمعة.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 93.0150 نقطة مرتفع بنحو 0.14%.