نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في أسبوع خلال تعاملات اليوم الأربعاء ، حيث أدى الخلاف السياسي حول حزمة تحفيز الاقتصاد الأمريكي إلى توقف انتعاشه الأخير.
وفي الوقت نفسه ، أدت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الأقوى من المتوقع ، إلى ارتفاع الدولار لفترة وجيزة مقابل سلة من العملات.
وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفع بنسبة 0.6٪ الشهر الماضي بعد انتعاشه بنسبة 0.6٪ في يونيو. باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة ، قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6٪ الشهر الماضي. كان ذلك أكبر مكسب منذ يناير 1991 وأعقب ارتفاعًا بنسبة 0.2٪ في يونيو.
لكن تركيز السوق كان على حزمة التحفيز الأمريكية. يراقب المستثمرون إشارات إلى أنه يمكن التغلب على المأزق السياسي في واشنطن بشأن حزمة إنقاذ أخرى للاقتصاد المتضرر من الوباء.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ، الأربعاء ، إن البيت الأبيض وكبار الديمقراطيين في الكونجرس قد لا يكونون قادرين على التوصل إلى اتفاق بشأن مساعدة فيروس كورونا ، في اليوم الخامس دون محادثات ، في ظل المأزق الذي يعيق الإغاثة عن عشرات الملايين من الأمريكيين.
و تراجع مؤشر الدولار ، الذي صمد فوق أدنى مستوى في عامين سجله يوم الخميس الماضي ، بنسبة 0.3٪ مقابل سلة من العملات عند 93.418 ، بعد التخلي عن المكاسب التي حققها في التعاملات الآسيوية، ومقابل الين ، ارتفع الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 106.86 ين.
أدى تحسن عائدات الديون الأمريكية إلى الضغط على الين من خلال جذب الاستثمار من اليابان ذات العائد الصفري.
وارتفع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.1790 دولار. منذ بداية يوليو ، ارتفع اليورو بنسبة 5.4٪ مقابل الدولار.
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1٪ إلى 1.3028 دولار ، وسط بيانات تظهر أن الاقتصاد البريطاني قد دخل في ركود عميق ، حيث قدمت علامات الانتعاش في يونيو بعض الدعم للعملة.
استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6576 دولار أمريكي ، بعد أن أبقى البنك المركزي في البلاد أسعار الفائدة ، لكنه فاجأ الأسواق بتوسيع برنامج شراء السندات ووضع مزيد من التركيز قليلاً على احتمالية معدلات سلبية.
