شهدت التداولات على العملة الأمريكية تحركات سلبية، لينخفض الدولار الأمريكي مع تطلع المستثمرين إلى بيانات اقتصادية تلوح في الأفق من جميع أنحاء العالم وأرباح الشركات الأمريكية لقياس ما إذا كان التفاؤل الحذر في الأسواق بشأن التوقعات الاقتصادية له ما يبرره.
وتراجع الدولار بنحو 0.3٪ أمام نظيرتها الأمريكية إلى 1.1334 أمام اليورو، ليحافظ اليورو على الاتجاه الصاعد، مع ترقب قمة الاتحاد الأوروبي المخطط لها يومي 17 و 18 يوليو، حيث يحتاج القادة إلى سد الفجوات في الميزانية طويلة الأجل وخطط التحفيز الاقتصادي.
وكان رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، قد اقترح ميزانية مشتركة أصغر للاتحاد الأوروبي للفترة 2021-27 مما كان يتوخى في السابق تهدئة الدول المزدهرة في الشمال.
وسيبدأ موسم أرباح الشركات الأمريكية هذا الأسبوع، مما يوفر نافذة أخرى لتقييم حجم الأضرار وكذلك التعافي من الوباء.
فيما صعد الدولار بنحو 0.13% أمام الين عند مستوى 107.0700، بعد أن كان متراجع عند مستوى 106.83.
وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أبلغت فلوريدا عن زيادة بأكثر من 15000 حالة جديدة في غضون 24 ساعة، وهو رقم قياسي لأي ولاية، متجاوزًا ذروته في نيويورك في أبريل.
ويترقب صدور أرقام تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يونيو يوم الثلاثاء في حين تصدر مبيعات التجزئة يوم الخميس، وهي مقياس رئيسي للاستهلاك.
وارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.11% أمام الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.2608، فيما تراجع بنحو 0.4% أمام الفرنك السويسر عند 0.6976.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 96.4800 نقطة متراجع بنحو 0.2%