عكست الورقة الخضراء اتجاهها الصاعد لتتحول نحو التراجع متخلية عن أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وهو ما جاء على خلفية تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام 1.57٪، بعد أن تراجع عن أدنى مستوى خلال ثلاث سنوات بلغ 1.47٪ والذي سجله الأسبوع الماضي في أعقاب مخاوف التباطؤ العالمي.
تسبب انخفاض العائدات في الأسبوع الماضي في قلب منحنى وزارة الخزانة لآجل عامين و10 أعوام، للمرة الأولى منذ عام 2007، وهي ظاهرة تعتبر على نطاق واسع بمثابة إشارة ركود تضع مداولات بنك الاحتياطي بشأن سعر الفائدة محط أنظار المستثمرون.
وانخفض الدولار أمام اليورو بنحو 0.2 بالمائة مُسجلاً 1.1098 دولار، فيما انخفض أمام الين بنسبة 0.3 بالمائة عند 106.300 ين.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمائة إلى 1.2169 دولار، فيما انخفضت أمام الفرنك السويسري بنحو 0.3 بالمائة عند 0.9785 فرنك.
وتراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.2 بالمائة عند 98.175، وذلك بعد أن سجل مستوى 98.450 في وقت سابق من التعاملات وهو الأعلى منذ بداية الشهر الجاري.
وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية لدى اي جي سيكيوريتيز في طوكيو ‘إن الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع هو ندوة جاكسون هول وكلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة القادم.
ويترقب المستثمرون تصريحات باول حول أسعار الفائدة وسط حالة من زخم التصريحات والتوترات السياسية والتجارية التي أفقدت المستثمرون قراراتهم الاستثمارية الصائبة.