نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجع معدل التضخم لأسعار الجملة بالولايات المتحدة الأمريكية، مسجلا أكبر وتيرة تراجع خلال خمسة أشهر بنهاية ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك مخالفا لتوقعات البنك المركزي الأمريكي، لاسيما بعد تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي التي أكد خلالها على استقرار معدل التضخم، الأمر الذي سيتطلب الإبقاء على معدلات الفائدة عن مستوياتها الحالية.
وأرجعت بيانات حكومية سبب التراجع إلى انخفاض سعر البنزين، وهو ما انعكس بدوره على خفض تكلفة التشغيل لإنتاج السلع والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% بنهاية ديسمبر الماضي ليخالف توقعات المحللون عند 0.1%، وسط توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة ركودا تضخميا وهو ما سينعكس بالسلب على معدل النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى استبعد بنك جولدمان ساكس ركود كبرى اقتصاديات العالم خلال العام الجاري.
فيما توقع البنك الأمريكي تباطؤ معدل النمو بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وكان ريتشارد كلايد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أكد أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بالمرونة الكافية لتغيير السياسة النقدية للبنك وفقا للمتغيرات التي تطرأ على الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن المستويات الحالية لمعدل التضخم تبعث على الطمأنينة وهو ما سيجل المركزي الأمريكي يحافظ على المستويات الحالية لسعر الفائدة.
