قلصت مؤشرات البورصة الأمريكية من خسائر الأمس خلال بداية تعاملات جلسة تداول الثلاثاء، وسط ترقب وحذر المستثمرين عما ستسفر عنه نتائج التصويت على البريكست، لاسيما أن أنظار العالم بأسره تتجه إلى البرلمان البريطاني حيث من المقرر إجراء تصويت تاريخي على الاتفاق، في وقت يتوقع فيه محللون احتمال فشل ماي في الحصول على الدعم اللازم لتمرير الاتفاق، ما قد يزج بالبلاد في مأزق بشأن عضويتها في أكبر تكتل تجاري في العالم.
وصعد مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.12% رابحا 27 نقطة، ليسجل 23937 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك بنسبة 1.17% مسجلا 6986 نقطة بعد إضافة 80 نقطة إلى رصيده.
كما ارتفع أيضا مؤشر S&P 500 بنسبة 0.89% تعادل 23 نقطة مسجلا 2605 نقطة.
وجاء صعود مؤشرات السوق الأمريكي بالرغم من ارتفاع معدل التضخم لأسعار الجملة بنسبة 0.2% مخالفا لتوقعات المحللين، في إشارة على ترقب الأسواق لأي أحداث إيجابية من شأنها دعم أسواق الأسهم.
من جهة أخرى خفض مسئولون بالبيت الأبيض تقديراته حول معدل النمو الاقتصادي الأمريكي، بسبب الآثار السلبية التي فرضها الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية.
وتوقع المسئولون أن يقلص الإغلاق الجزئي للحكومة الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنحو 0.5% .
يأتي ذلك في ظل توقف الوكالات الفيدرالية وفشل الكونجرس في إعادة فتحها بسبب إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توفير التمويل اللازم لبناء الجدار الحدودي.
ووفقا لتقرير نورتريندز استطاع مؤشر داوجونز الصناعي تحقيق الأهداف المطلوبة متوجهاً مقتربا من مستوى 24 الف نقطة، ليعيد اختبار المقاومة الأولى عند 24040 .
فيما تراجع مؤشر الدولار 0.1% ليصل إلى 95.48 نقطة، بينما ارتفع كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة بعد هبوطهما يوم الاثنين وهما من العملات التي تعتبر مؤشرا على الشهية العالمية للمخاطرة.