التراجع يسيطر على البورصة الأمريكية بنهاية الأسبوع

تغلب اللون الأحمر على مؤشرات البورصة الأمريكية خلال آخر جلسات تداول الأسبوع، وسط تزايد المخاوف وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية والسياسية فيما يتعلق بقرار ترامب حول إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، والذي جاء متزامنها مع عدم إعلان نتائج المباحثات الثنائية حول إنهاء الصراع الصيني الأمريكية وما ستسفر عنه الحرب التجارية بين البلدين، التي ظهرت آثارها سريعا على ربحية الشركات الأمريكية والاقتصاد الصيني أيضا.

وارتد مؤشر داوجونز الصناعي أسفل مستوى 24 ألف نقطة، ليغلق عند 23995.95 نقطة فاقدا 6 نقاط من رصيده تعادل 0.02%.

وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.21% تعادل 14.59 نقطة ليستقر عند 6971.48 نقطة.

وهبط مؤشر S&P500 بنسبة 0.01% مسجلا 2596.26 نقطة .

من جهة أخرى كشف تقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس عن احتمالية حدوث ركود بالاقتصاد الأمريكي العام المقبل.

وأشار المحللون إلى تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما ينذر بوقوع ركود بحلول نهاية العام القادم، في حين يرى آخرون أنه سيحدث بنهاية العام الجاري.

ومن جانبهم، أفاد محللو “جولدمان ساكس” أن هناك فرصة بنسبة 50% ترجح وقوع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود على مدار العام المقبل.

ونظر محللو البنك إلى معيارين رئيسيين في توقعاتهم، وهما منحنى العائد وسوق الائتمان تزامناً مع عدم اليقين حيال النمو الاقتصادي والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ويفترض “جولدمان ساكس” أن مخاطر حدوث الركود لا تزال منخفضة في الوقت الحالي، نظراً للتوقعات باستمرار صعود “وول ستريت” وبلوغ “S&P 500” حاجز ثلاثة آلاف نقطة بنهاية 2019 من 2600 نقطة حاليا.

وعلى الصعيد السياسي مرر جمهوريون بمجلس النواب الأمريكي اليوم مشروع قانوني لإعادة فتح وكالة حماية البيئة ووزارة الداخلية ووكالات فيدرالية أخرى، في إشارة على استمرار الإغلاق الجزئي.