نفى البيت الأبيض ما نشر حول ترشيح ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب لرئاسة البنك الدولي .
وأكد البيت الأبيض في بيان أن إيفانكا ترامب ستساعد إدارة الرئيس في عملية اختيار مرشحاً أمريكيا لمنصب رئيس البنك الدولي.
وعملت إيفانكا ترامب مع البنك الدولي ورئيسه جيم يونج كيم، الذي سيترك منصبه، لإطلاق صندوق لرائدات الأعمال بقيمة 1.6 مليار دولار بالتعاون مع 13 دولة مانحة أخرى لجمع أموال لرائدات الأعمال في دول نامية،
لمدة عامين.
وترددت أنباء حول وجود العديد من المرشحين لقيادة منصب رئيس البنك الدولى، خلفا للرئيس السابق جيم يونج كيم، بما في ذلك ديفيد مالباس، مسئول حالي في وزارة الخزانة الأمريكية، ونيكي هالي، سفيرة واشنطن السابقة لدى مجلس الأمن الدولى، ومارك جرين، رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأعلن كيم الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنه سيترك منصبه اعتبارا من أول فبراير، وذلك قبل انتهاء فترته بأكثر من ثلاث سنوات في عام 2022 وسط خلافات مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التغيرات المناخية والحاجة إلى المزيد من الموارد للتنمية، وسينضم كيم إلى صندوق جلوبال انفراستركشر بارتنرز للاستثمار المباشر.
وللولايات المتحدة حصة تصويت مسيطرة في البنك الدولي وعادة ما يتم اختيار رئيس المؤسسة من قبلها منذ بدء نشاط البنك في عام 1946.