البنوك المركزية في 2019.. قرارت جرئية تتصدى للتباطؤ العالمي

شهد عام 2019 مجموعة من القرارات الصادرة عن البنوك المركزية حول العالم متعلقة بالسياسة النقدية، غلب عليها عمليات خفض الفائدة في خطوة لمواجهة تباطؤ النمو العالمي.

ومع اقتراب نهاية العام الجاري 2019، نستعرض أهم قرارات البنوك المركزية في عام 2019:

والبداية مع الفيدرالي الأمريكي، حيث خفض قام بخفض معدلات الفائدة ثلاث مرات خلال العام 2019، ليشهد العام أول عمليات خفض منذ الأزمة العالمية، أيضاً من أبرز قرارات الفيدرالي ضخ المزيد من السيولة في أسواق المال ممن خلال اتفاقيات إعادة شراء “الريبو” بهدف الحفاظ على تكاليف الإقراض عند النطاق المستهدف.

وإلى أوروبا، حيث البنك المركزي الأوروبي الذي قام بخفض الفائدة على تسهيلات الودائع 10 نقاط أساس لتبلغ 0.50%، وأعلن إعادة العمل ببرنامج شراء الأصول بداية من نوفمبر بقيمة 20 مليار يورو شهرياً.

وشهد المركزي الأوروبي خلال العام الجاري تغييراً في إدارته، حيث تم تعيين كريستين لاجارد رئيساً للبنك خلفا لماريو دراجي.

البنك المركزي الصيني، كان من أبرز قراراته خفض الفائدة إلى 2.5%، لتكون ذلك هي المرة الأولى منذ عام 2015 التي يقرر فيها بنك الشعب تخفيض الفائدة، أيضاً من بين قراراته خلال عام 2019 تنفيذ آلية لضخ السيولة في السوق من خلال مبادلة السندات الدائمة بغيرها تكون فترة استحقاقها عام.

ويأتي البنك المركزي الروسي ليكون صاحب أكبر عدد مرات لخفض الفائدة، حيث قام بخفض معدلات الفائدة 5 مرات خلال 2019 لتبلغ مستوى 6.25%.

فيما خفض البنك المركزي البرازيلي معدلا الفائدة 4 مرات خلال 2019 عند مستوى 4.5%، وقام البنك المركزي الأسترالي بخفض الفائدة 3 مرات لتصل عند مستوى 0.75%.

وفي الهند، شهد البنك المركزي عدد من القرارات، منها استقالة فيرال أشاريا نائب رئيس البنك، وخفض الفائدة 135 نقطة في العام الجاري لتصل عند مستوى 5.15%، فضلاً عن تحويل جزء من أرباح البنك إلى الحكومة.

وقام البنك المركزي الأرجنتيني بالإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة 63% وهو الأعلى عالمياً لمواجهة خسائر العملة وتسارع التضخم

وأخير يأتي بنك تركيا المركزي، حيث قرر خفض معدل الفائدة 4 مرات في العام الجاري بإجمالي 1200 نقطة أساس ليستقر عند مستوى 12 % .