يواصل زوج الباوند/ين تحركاته السلبية التي كان عليها في جلسة الجمعة الماضية مسجلاً أدنى مستوى عند 142 خلال تداولات اليوم الاثنين.
وتشير التوقعات إلى إنه في حالة استمرار الزوج في الانخفاض إلى ما دون 141.90، فستكون التداولات بالقرب من تسجيل أدنى مستوى خلال الشهر الجاري عند 140.80 و 140.00.
وعلقت الصين الاحتفالات بعطلة السنة القمرية الجديدة نظراً لعدم استقرار الأوضاع في البلاد، نتيجة انتشار فيروس كورونا الجديد وارتفاع حالات الوفيات.
وتسبب فيروس كورونا الجديد في مقتل نحو 80 شخصاً وإصابة أكثر من 2000 شخص، حيث مُنع سكان مقاطعة هوبي التي انطلق منها الفيروس، من دخول هونغ كونغ وسط جهود عالمية لوقف الانتشار السريع للفيروس.
وساهم انتشار فيروس كورونا في الصين، على نشاط التداولات على الين الياباني، حيث آثار القلق بشأن الفيروس وارتفاع حالات الوفاة مخاوف المستثمرين مما دفعهم إلى الأصول ذات الملاذ الآمن.
ويتداول الين في الوقت الحالي عند مستويات 109.5800 ليرتفع أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.24%، مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين مع تفضيل المستثمرين عملات الملاذ الآمن.
وأعلنت السلطات الصينية في الأيام الماضية عن اكتشاف فيروس جديد من فيروسات “كورونا” وتحديداً في مدينة “ووهان”، ما يثير مخاوف عديدة من انتشاره.
ومع تدقيق النظر على الرسم البياني نجد ستوكاستيك يحاول التخلص من السلبية الحالية ذلك يزيد من احتمالية تغطية الفجوة السعرية خلال الساعات القادمة مستهدفين 142.80 ومن بعدها 143.40 قبل الهبوط من جديد. تنبيه: تغطية الفجوة السعرية والارتفاع الطفيف المتوقع لا يتنافى مع الاتجاه اليومي الهابط والذي يستهدف 141.60.
وافتتح الزوج أولى تداولاته الأسبوعية على فجوة سعرية هابطة ومع تدقيق النظر على الرسم البياني نجد ستوكاستيك يحاول التخلص من السلبية الحالية، وذلك يزيد من احتمالية تغطية الفجوة السعرية خلال الساعات القادمة مستهدفين 142.80 ومن بعدها 143.40 قبل الهبوط من جديد.