قال عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد إن حالة التباطؤ المسيطرة على الاقتصاد العالمي ستنعكس بالسلب على الخطط التوسعية للاقتصاد الأمريكي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع العيش في معزل عن الإنكماش الاقتصادي العالمي.
وتوقع بولارد أن يسهم خفض أسعار التأمين في ارتفاع معدل التضخم بما يفوق مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند مستوى 2%.
وحذر عضو الاحتياطي الفيدرالي من تفاقم مخاطر تباطؤ النمو الأمريكي والتي تشهد ارتفاعا بوتيرة فاقت التوقعات.
وأشار بولارد إلى أن السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأمريكي لها دورا فاعلا في دعم الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا على استعداد الاحتياطي الفيدرالي لتقديم المزيد من التيسير النقدي.
وأكد بولارد أن القطاع التصنيعي الأمريكي هو الأكثر تأثرا بالركود العالمي لاسيما مع عدم الوصول لاتفاق تجاري واضح بين الولايات المتحدة والصين.
واستبعد عضو الاحتياطي الفيدرالي أن ينهض الاقتصاد الأمريكي بالشكل المطلوب دون الإنتهاء من المفاوضات الأمريكية الصينية أولا، إلا أن اتجاه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الضمانة الحقيقة لاستعداد المركزي على دعم الاقتصاد الأمريكي وتحقيق مستهدفات التضخم.