نور تريندز / التقارير الاقتصادية / الانتخابات الأمريكية تخطف الأنظار بعد نتائج الاستطلاع الأخير
الانتخابات الأمريكية، أسواق الأسهم، الدولار
الانتخابات الأمريكية، أسواق الأسهم، الدولار

الانتخابات الأمريكية تخطف الأنظار بعد نتائج الاستطلاع الأخير

عادت الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الظهور مرة أخرى على الساحة لتخطف الأنظار من كورونا، بعد أن استحوذت الأخيرة على اهتمام المستثمرون والمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل أحداث العنف والتظاهرات التي تشهدها أغلب المدن الأمريكية على مقتل المواطن جورج فلويد من أصل أفريقي على يد قوات الشرطة.

وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية من بين الأحداث الهامة التي تؤثر على الأسواق، في الوقت الذي حدث فيه تحول باستطلاعات الرأي أدى إلى خسارة الرئيس دونالد ترامب للديمقراطي جو بايدن.

وفاز نائب الرئيس السابق وعضو مجلس الشيوخ جو بايدن بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومنافسة المرشح الجمهوري ترامب، وتعهد بايدن ببذل الجهود من أجل كسب المعركة من أجل الحفاظ على روح الأمة الأمريكية.

وأصبح بايدن المرشَّح الوحيد للحزب الديمقراطي، وذلك بعد انسحاب منافسه الرئيسي السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ، في أبريل الماضي.

وانطلقت المظاهرات في عدد من الولايات الأمريكية على خلفية مقتل المواطن جورج فلويد من أصل أفريقي على يد قوات الشرطة، وقام قادة المدن الرئيسية مثل لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأنلانتا بفرض حالة الحظر.

وكان لهذه الأحداث تأثيرها على الأسهم العالمية مع بداية شهر يونيو والنصف الثاني من العام 2020، حيث استهلت مؤشرات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أولى جلسات الأسبوع على تراجع.

وتشير أراء إلى انخفاض معدلات فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية 2020، بسبب هذه الاحتجاجات الداخلية، في الوقت التي تزيد فيه فرص جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وزادات مخاوف الانتخابية لدى المستثمرين بعد الاستطلاعات التي أظهرت أن مكانة ترامب بين الناخبين قد تآكلت وسط انتقادات حول تعامله مع جائحة الفيروس التاجي وكذلك الاحتجاجات التي أثارها مقتل جورج فلويد.

وقال محللون إن فوز الديمقراطيين يمكن أن يهدد السياسات التي يدعمها ترامب ويفضلها بشكل عام وول ستريت، بما في ذلك انخفاض معدلات ضرائب الشركات وقوانين أقل.

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس نشر في 2 يونيو، أن تقدم بايدن على ترامب الجمهوري، بين الناخبين المسجلين ارتفع إلى 10 نقاط وهو أكبر هامش منذ أن أصبح نائب الرئيس السابق المرشح المفترض لحزبه في أوائل أبريل، وأظهر استطلاع منفصل أن أكثر من 55٪ من الأمريكيين قالوا إنهم يرفضون طريقة تعامل ترامب مع الاحتجاجات.

تحقق أيضا

باول

باول: الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي يساعد الفيدرالي في مهمته

قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أثناء المشاركة في مؤتمر المنظور العالمي …