قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين ، يوم الثلاثاء ، إن الإشارات المتضاربة تجعل من الصعب قراءة الاقتصاد الأمريكي وتقليل حالة عدم اليقين حول معدل النمو المتوقع.
وقال باركين في تصريحات معدة سلفاً للتوقعات الاقتصادية إن قوة الاستهلاك وسوق العمل يعكسان قوة اقتصاد الولايات المتحدة، فيما يُشير معدل الاستثمار والتضخم وسوق السندات إلى ضعف معدل الاقتصاد وهو ما يجعل الأمر يصعب قراءته.
وأكد باركين أنه يراقب عن كثب ما إذا كان لتخفيض أسعار الفائدة تأثير مقصود على الاقتصاد الأمريكي ، أم لا ، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يؤدي عدم اليقين المتزايد الناجم عن التوترات التجارية المستمرة إلى تدهور الاقتصاد.
واستبعد حدوث ركود خاصة إذا بدأت حالة عدم اليقين في التأثير على ثقة المستهلك والإنفاق، لافتا إلى أن تقليل حالة عدم اليقين بشأن التجارة سيوفر دفعة قوية للاقتصاد.
وخفض البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام في نطاق مستهدف يتراوح بين 1.50 ٪ و 1.75 ٪.