الاسترليني يهبط أمام العملات بعد تعطيل البرلمان

تراجعت العملة البريطانية مقابل أغلب العملات بعد موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن تعليق أعمال البرلمان لنحو شهر تقريباً، ما جعلها العملة الرئيسية الأسوأ أداء وسط تكثيف الشكوك بشأن قدرة رئيس وزراء بريطانيا بالفوز بدعم برلماني بشأن اتفاق البريكست.

وهبط الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.60% ليصل إلى 1.2155، وقفز اليورو مقابل العملة البريطانية بنسبة 0.52% إلى 0.9125.

ونزل الاسترليني أمام الين الياباني بنسبة 0.27% مسجلا 128.50، كما تراجع أيضا مقابل الدولار الاسترالي بنسبة 0.35% ليسجل 1.8020.

ولم يختلف الأمر مقابل الفرنك السويسري حيث انخفض الاسترليني بنسبة 0.54% ليصل إلى 1.1935، وتراجع مقابل الدولار النيوزيلندي بنحو 0.15% لينخفض إلى 1.9165.

وكان نائب محافظ بنك إنجلترا “بين برودبنت” توقع أن تؤثر فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة في النظرة المستقبلية بشأن الاقتصاد البريطاني.

واعتبر رئيس مجلس العموم، جون بيركو، الأربعاء، قرار رئيس الوزراء، بوريس جونسون، تعليق أعمال البرلمان من منتصف سبتمبر حتى 14 أكتوبر “فضيحة دستورية”.

وقال “من الواضح جدا” أن الخطوة تهدف “لمنع البرلمان من مناقشة بريكست وأداء مهامه في صياغة مسار للبلد”، فيما من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن الحكومة الجديدة لديها أجندة مثيرة للغاية تهدف لجعل شوارع بريطانيا أكثر أمانا، مشددا على أهمية الاستثمار في خدمة الصحة الوطنية والبنية التحتية، إضافة إلى رفع مستوى تمويل التعليم في جميع أنحاء البلاد.

وقال جونسون إن الحكومة لن تنتظر إلى نهاية أكتوبر للمضي قدما في خططنا لدفع هذا البلد إلى الأمام، مؤكدا أن الحكومة الجديدة عليها مسوؤلية رفع مستوى تمويل التعليم والاستثمار في البنية التحتية، والتعامل مع تكلفة المعيشة وغلاء الأسعار والعمل لرفع الأجور ورفع الإنتاجية، وهذا ما يحتاجه بلادنا.