نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم الجمعة محققا أكبر تراجع يومي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الشركات البريطانية تعاني من أعمق ركود لها منذ منتصف عام 2016 ، مع زيادة الحذر قبل الانتخابات العامة في 12 ديسمبر.
جاء ذلك بعد أن أظهرت القراءة الأولى لمؤشرات مديري المشتريات لبريطانيا تراجعت في كل من قطاعي الخدمات والصناعة خلال شهر نوفمبر الجاري.
وقال آدم سيجريف ، رئيس قسم المبيعات العالمية في ساكسو ماركتس “أظهر مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة انكماشا أعمق مما كان متوقعًا في قطاع التصنيع ، وهو مؤشر قوي على تعثر الاقتصاد البريطاني”.
وتراجعت العملة البريطانية مقابل الدولار بنحو 0.5 ٪ إلى 1.2840 ، وهي أكبر خسارة منذ 4 نوفمبر.
وزاد اليورو أمام الباوند بنسبة 0.40% إلى 0.8605، وتراجع الاسترليني أمام الين الياباني بنسبة 0.61% مسجلا 139.35.
ويراقب المستثمرون عن كثب ما ستئول إليه الانتخابات العامة والمزمع إجراؤها 12 ديسمبر المقبل، حيث يواجه الناخبون خيارًا صارمًا تتمثل في الاتجاه الاشتراكي الذي يسلكه زعيم المعارضة جيريمي كوربين ، أو حملة رئيس الوزراء بوريس جونسون لتقديم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
